- دار الإفتاء - لم نغادر مكة بعد طواف الوداع فما الحكم؟
- حكم طواف الوداع في الحج - سطور
- طواف الوداع
بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1327، صحيح. ↑ "حكم طواف الوداع في المذهب الشافعي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-07-2019. بتصرّف. ↑ " لم نغادر مكة بعد طواف الوداع فما الحكم؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-07-2019. بتصرّف.
دار الإفتاء - لم نغادر مكة بعد طواف الوداع فما الحكم؟
- دار الإفتاء - لم نغادر مكة بعد طواف الوداع فما الحكم؟
- طواف الوداع في الحج كم شوط
- نقل الظروف الخاصة 1439
وشكرا
حكم طواف الوداع في الحج - سطور
اسم المفتي: لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام الشيخ عبد الكريم الخصاونة
الموضوع: لم نغادر مكة بعد طواف الوداع فما الحكم؟
رقم الفتوى: 543
التاريخ: 16-03-2010
التصنيف: صفة الحج والعمرة
نوع الفتوى: بحثية
السؤال:
أدينا الحج الموسم الماضي والحمد لله، وبعد الفراغ من كل المناسك طفنا طواف الوداع، ولكننا لم نغادر مكة المكرمة في نفس اليوم، بل غادرناها صباح اليوم التالي؛ لأننا مرتبطين بتحركات الحملة، فهل يترتب علينا شيء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله طواف الوداع على الحاج من الواجبات التي يجب الحرص عليها، والإتيان بها على وجهها، وإلا لزم المقصر فيها أن يذبح شاة على سبيل الفدية، توزع على فقراء الحرم، وذلك في قول جمهور أهل العلم من الحنفية والشافعية والحنابلة؛ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم به، والأصل في الأمر إفادة الوجوب. يقول ابن عابدين رحمه الله: "طواف الصَّدر -أي: الوداع- ويسمى أيضا طواف آخر العهد هو واجب، فلو نفر ولم يطف وجب عليه الرجوع ليطوف ما لم يجاوز الميقات، فيخير بين إراقة الدم والرجوع بإحرام جديد بعمرة مبتدئا بطوافها ثم بالصدر، ولا شيء عليه لتأخيره، والأول أولى تيسيرا عليه ونفعا للفقراء" انتهى.
[رد المحتار 2 /523]. ويقول المرداوي الحنبلي رحمه الله في تعداد واجبات الحج: "(وطواف الوداع) هذا الصحيح من المذهب وعليه جماهير الأصحاب" انتهى. [الإنصاف 4 /60]. ومن أهم شروط طواف الوداع أن يكون آخر العهد بالبيت، فمن أدى طواف الوداع ثم تأخر في مكة ولم يخرج منها له حالتان: 1- إما أن يكون تأخره لعذر وحاجة تتعلق بالسفر، كتجهيز الأمتعة، وانتظار الحافلة، وإعداد المؤن: فهذا لا حرج عليه في التأخير ولو طال الزمن. 2- أما إذا تأخر لغير حاجة، أو لعذر لا يتعلق بالسفر، كعيادة مريض، وحضور جنازة، ونحو ذلك: فهذا يلزمه إعادة طواف الوداع، فإذا لم يُعده لزمه أن يجبره بدم (ذبح شاة). يقول الخطيب الشربيني رحمه الله: "وإذا أراد بعد قضاء مناسكه الخروج من مكة لسفر طاف للوداع طوافا كاملا بركعتيه، لما روى البخاري عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم لما فرغ من أعمال الحج طاف للوداع. وروى مسلم عن ابن عباس خبر: (لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت) أي الطواف به كما رواه أبو داود. ولا يمكث بعده -أي بعد طواف الوداع- وبعد ركعتيه، وبعد الدعاء المحبوب عقبه عند الملتزم، وإتيان زمزم والشرب من مائها، لخبر مسلم السابق. فإن مكث لغير حاجة، أو لحاجة لا تتعلق بالسفر، كالزيارة، والعيادة، وقضاء الدين، فعليه إعادته.
طواف الوداع
الحكمة من الطواف
الطواف هو أحد مناسك الحج ، وصفة الطواف تكون بالسير حول الكعبة سبعة أشواط، والحكمة من الطواف بيّنها رسول الله وذلك بقوله: "إنَّما جُعل الطوافُ بالبيتِ، وبينَ الصفا والمروةِ ورميِ الجمارِ: لإقامةِ ذكرِ اللهِ"، [١] فالطواف حول البيت الحرام يرقى بمشاعر الإنسان ويسمو بها فيتفكر بعظمة ما يقول من الأدعية والأذكار، ويستشعر وجود الله - عزّ وجلّ- في كل حركاته وسكناته، وهذا من أعظم العبادات وأجلّها، ولسان الطائف يلهج بذكر الله تعالى والتكبير والاستغفار، وبهذا يكون قد حقق الحكمة من الطواف وأدّى أحد أعمال الحج، فالطائف بالبيت يكون عليه من السكينة والهدوء ما يجعله يستشعر لذة التقرب من الله تعالى، وسيتم الحديث في هذا المقال عن حكم طواف الوداع في الحج. [٢]
حكم طواف الوداع في الحج
طواف الوداع هو أحد أنواع الطواف، ووقت الطواف يكون بعد أن ينتهي الحاج من أعمال الحج ويعزم على الخروج من مكة المكرمة، [٣] وقد اختلف العلماء في حكم طواف الوداع في الحج، حيث ذهب الحنفية والحنابلة إلى وجوب طواف الوداع على الحاج عند انتهائه من نُسكه، ومعنى أن طواف الوداع واجب من واجبات الحج أي أن تركه يُجبر بتقديم الهدي وإراقة الدم ويبقى الحج صحيح، أما الإمام الشافعي -رحمه الله- فقد ورد عنه قولان في حكم طواف الوداع في الحج، حيث وافق الإمامين أبو حنيفة وأحمد في القول بوجوب طواف الوداع على الحاج، أما القول الثاني فهو ما وافق فيه الإمام مالك بالقول بسنية طواف الوداع واستحبابه، وعند الأخذ بالحكم القائل أن طواف الوداع سنة للحاج فلا يلزم من تركه شيء وإنما الإتيان به أفضل وأولى اتباعًا لسنة النبي الكريم ورغبةً في تحصيل الأجر كامل، وطواف الوداع مشروع في السنة النبوية قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حتَّى يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِ بالبَيْتِ"، [٤] ولا بدّ من الإشارة إلى أن حكم طواف الوداع بالنسبة للحائض والنُفساء مختلف حيث رخّص لهنّ رسول الله بترك طواف الوداع ولم يلزمهن بذبح الهدي.
نعم. المقدم: بارك الله فيكم. الجواب: طواف الوداع واجب في حق الحاج على الصحيح؛ لأن الرسول عليه السلام قال: لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت رواه مسلم في الصحيح، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض. فالحاج عليه أن يودع...
الجواب: العمرة ليس لها وداع في أصح قولي العلماء، ليس لها وداع واجب، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر المعتمرين بأن يودعوا، ولا الذين حجوا معه لما أحلوا من عمرتهم لم يأمرهم أن يودعوا إذا أرادوا الخروج من مكة وفيهم الرعاة الذين يخرجون مسافات بعيدة، ولم...
الجواب: يستحب أن يأتي بالوداع لأنه في خلاف، بعض أهل العلم يراه واجب، فإذا طاف للوداع في العمرة يكون أفضل وأحوط؛ إلا إذا كان خروجه في الحال، اعتمر ومشى ما يحتاج وداع، طاف وسعى ثم مشى ما يحتاج وداع، لكن لو تأخر يوم يومين يعني تأخر وقتاً طويل يستحب له أن...
الجواب: نعم يجزئه، إذا طاف الإنسان طواف الإفاضة عند خروجه إلى بلده أجزأه، سواءً نوى الوداع أو ما نوى الوداع يجزئه، وإن نواهما جميعاً أجزأه، فإن طاف عند خروجه عند سفره طواف الحج، كفاه عن الوداع، والحمد لله، وإن نواهما نواه عن الحج وعن الوداع كفى والحمد...
الجواب: ليس عليك شيء سوى التوبة إلى الله؛ لأنه لا يجوز لك أن تطوفي ومعك الدم؛ لأن الطواف صلاة، وليس عليك وداع، الحائض ما عليها وداع، لا في الحج، ولا في العمرة، التي معها دم الحيض ليس عليها وداع، لا في الحج ولا في العمرة، ثم العمرة ليس لها وداع واجب، من...
الجواب:
قد صرح العلماء بأن الرجل إذا طاف آخر الليل كفاه عن طواف الوداع إذا أخر طواف الزيارة وطاف بعد فراغه من الرمي كله ثم سافر في الحال أجزأه ذلك، لعموم قول النبي ﷺ: لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت رواه مسلم في الصحيح
وللحديث الثاني: حديث...
عليه أن يرجع فيطوف للوداع أو يذبح شاة في مكة للفقراء والمساكين عن ترك الواجب؛ لأن طواف الوداع واجب من واجبات الحج فإذا تركه إما أن يعود ويجزئه إن شاء الله على أرجح القولين، وإن فدى وذبح في مكة عن تركه الوداع كذلك يجزئه، كما لو ترك الجمار...
يكفي، ما دام طفت وسعيت وخرجت في الحال يكفي، طواف العمرة يكفي، مثل ما جاء في حديث عائشة طافت لعمرتها ثم خرجت مع النبي ﷺ ولم يذكر أنها طافت بعد طواف العمرة. عليه التوبة إلى الله لأنه ترك واجبًا، وترك الواجب معصية، الرسول ﷺ أمر بالوداع وقال: لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت فهو عاصٍ في هذا العمل، فعليه التوبة إلى الله والاستغفار، وعليه دم أيضًا يذبح في مكة للفقراء؛ لأن من ترك واجبا وجب...
الذي حج ولم يطف طواف الوداع، عليه دم يذبح في مكة للفقراء، لأن طواف الوداع واجب للحج، فإذا ضيعه ولم يأت به وسافر، يذبح عنه ذبيحة من الغنم، أو سبع من الإبل أو البقر في مكة، يقسم بين الفقراء هناك.
- دخول اختبار القدرات بدون بطاقة احوال تصميم
- موبايلي نت لا محدود اسبوع
- الملتقى السعودي للشركات الناشئة
- اوقات الصلاه في المدينه المنوره
- انواع زيت جدايل عبد الصمد القرشى